وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الخميس، نوفمبر ٠٢، ٢٠٠٦
المدونون الحاصلون على لقب ... افندى
كما تبدأ الأحداث الكبرى دائما فجأة ، بدأ هذا الحدث ايضاً فجأة، صرخة ما من احد العابرين انتقلت هنا ، وهنا ، وهنا ، وهنا، وهنااولاًً : ذهولثانياً : صمتثالثاً : ترقبثم رابعاًً : تأهبوا خيراً .... وبعد ان هدأت البطون بعد معارك هضم حلوى العيد ، وافاقت العقول بعد ان تلذذت اكواب شاى العصارى بعد طول حرمان فى الشهر الكريمبـــــــــدأ النضـــــــــــالباناراتشعاراتحملاتمباحاثات سريةوأخرى علنية ايضاًوبعيداً عن كل ما يجرىاتصور - وقد اكون مخطئاً - ان احداث التخرش الجنسى اول ايام عيد الفطر لا تخرج فى سياقها العام عن كل احداث العام الماضىهل نسيتم بلطجية الانتخابات واحداثهاهل نسيتم بلطجية الفتنة الطائفية واحداثهااى مرور سريع على صفحات الحوادث بالجرائد الصباحية يؤكد على طبيعية هذه الاحداثاكثر ما يلفت النظر هنا ... ان كثيرا ممن اعتركتهم حياة الشوارع لا يجدون فى هذا الأمر غريباً فهو يحدث فى كل عيد وفى كل زحام ويقسم لى احدهم اننى استطيع بكل سهولة ان احصل على تغطية رائعة لأحداث مماثلة اذا اعددت العدة جيداً قبل عيد الأضحى المقبلوبعيداً عن الشارعلا استطيع ان افهم تلك الحالة من الذهول والاندهاش والاستنكارقبل ان نستعرض الشهادات و الضحايا والأسباب والمسبباتقبل كل ذلكدعونا نتذكر بهدوءالمدرسة ..... الأسرة .... الإعلام .... سيادة القانون .... الحريات العامة .... حقوق الإنسان .... المواطنةكيف تبدو لنا هذه الأشياءان اى ذهول لا يسترعى سوى تهكم على مستوى " صباح الخير بالليل يا أفندى "، ويبدو لى - شخصياً - ان انقطاعاً خلف شاشاتنا العزيزة لساعات طويلة قد اصاب البعض بقطع دون الناس والمجتمع ، وانسى البعض فى بعض الأحيان اين نحنوفى كثير من الاحيان - وهذا هو الأهم - من نحنوبعيداً عن كل ذلك ايضاًانا لا اريد ان أتحدث عن واقعة التحرش فهى - فى نظرى - وجه واحد لعملة باتت كل اوجهها صدئة ، وان كنت قد ادعى فهم دوافع من قاموا بالتحرش ، وقد يتسع افقى و تشمل حكمتى اولئك الذاهلين الصارخين المتناسين لعالم الحقيقة والغارقين فى اضواء الشاشة الإلكترونيةولكن .... هل ننسى من قاموا بواجبهم فى نشر الحقائق لنا وقت ان كنا نتبادل تحيات العيد وحلواهفنظاماً دون شرعية ، تعمد على افساد المجتمع بإفساد منظومة التعليم والإعلام والحياة التشريعية والقانونية، واصاب مفاهيم الأسرة وقيم حرية الفرد فى مقتل ، ونجح دون منازع فى استأناس الأحزاب وتطويع حركات التغيير، ان نظاماً كهذا - وهو فى شيخوخته الحرجة - لن يسمح لبعض الأشخاص بأن يجدوا متنفساً، وسوف يفعل ما بوسعة لملاحقتهم او لنقل لمحاصرتهم فى افضل الأحوالوبعيداً عن كلماتى تلكارجوا الا ينتهى الحال بنا وعلامات الدهشة تعلوا وجوهنا عندما تفجر السخرية فى عقولنا تلك العبارة الخالدة" صباح الخير بالليل يا ... افندى"
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ١٢:٤٣ م :: 8 نيران صديقة : ------------------o0o------------------