وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الاثنين، يوليو ٣١، ٢٠٠٦
بيروت الشلبية
مع صباح قانا التعس انهارت لدى كل سدود المقاومة ... كنت على مدى اسابيع مضت اتجاسر على إنسانيتى ، احاول أن احيا بدم بارد ... و روح خاوية ... لم يكن فى مقدرتى ان اضيفك يا بيروت الى ذاكرة مهانتى و عجزى ... كنت أظن اننى سأنجح فى الهرب .. لكننى لم أفلح
البنت الشلبية ... عيونا لوزية
بحبك من قلبي يا قلبي انتي عينيه
يا بيروت ... انا لا أقدم اليك اعتذاراً ... لكنك تعلمين أن عيناى ظلت و لسنوات طويلة ترتشف دمائك الساخنة مع عنوانين الجرائد الصباحية ... لم أكن لأتحمل أكثر مما تحملت ... و أرى أكثر مما رأيت ... أسمع أكثر مما سمعت ... لم أعد لأتحمل صور أشلائك الممزقة على الدوام ... وأنقاضك المتناثرة على المدى
حد القناطر ... محبوبي ناطر
كسر الخواطر يا ولفي ما هان عليه
يا بيروت ... لم يكن صمودى كصمودك ... كل ما استطعت أن أفعل حتى هذا الصباح هو أن أرحل بعيداً عنكِ بعيناى المنكسرتين ... خشيت ان يبصر جبلك همومى و وانكساراتى ... أريدك أن تظلى صامدة ... دون أن تنتظرينى
بتطل بتروح و القلب مجروح
و ايام عالبال بتعن و تروح
بيروت ... عندما قضمت تفاحتى اليانعة بدت سوءتى لى و للجميع ... صرت عرياناً ... وعندما بحثت عن ما يسترنى ... لم أجد ألا بقية من ورقة توت محترقة ... وبقية من رداء ... كانت ترتديه ... بنت ... جميلة ... شلبية
تحت الرمانة ... حبي حكاني
و سمعني غناني يا عيوني و تغزل فيه
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٩:٢٣ ص :: 2 نيران صديقة : ------------------o0o------------------