وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الأحد، فبراير ١٢، ٢٠٠٦
مورســتــــــان هـبـلـســتــــــان
نشرة أخبار السلطنة
أرض السلطنه لم تعد محميه بالحراميه ...... الفول كتير هنا والطعميه وكمان اللحمة والملوخية والبر عمار ..... على بابا بعد الضنى لابس حرير فى حرير ..... ذات الرداء الأحمرست الحسن والجمال ...... الست مرجانه تحيي ليلة فى حب رسول الله وتشد من أزر الجنود ..... بحار الجن والمرجان وبلاد الزيت والقطران ..... المغارة والعمارة
فاصل قصير ثم تفاصيل الأنباءعـــدنــــا
اقامت الست مرجانه زوجة مولانا السلطان احتفاليه كبرى فى حب رسول الله الكريم، واستدعت من كل البلاد فرق المدح والإنشاد، ثم توجهت من فورها الى المعركة الحامية ترفع راية السلطنه تشد من أزر الجنود بقيادة البطل المغوار الشاطر حسن لصد هجمة ابناء البرابرة من ساحل العاج
نلتقى بعد الفاصلعــــــــدنـــــــــا
وكان أن تكالبت على السلطنه امم من الزنج الأفارقه والبربر المغاربه, تركوا بلادهم حيث عمت المجاعه وجاءوا يغزون السلطنه طامعين فى خيرها الوافر، فوجه لهم مولانا السلطان جندا عظيما جعل عليه فارس الفرسان الشاطر حسن، فدحرهم عن السلطنه ورد كيدهم فى نحرهم
بعد الفاصل نلتقىعــــــدنـــــا
وكان الشاطر حسن قد احكم خطته وأعد عدته لمعركته الكبرى وأرسل لمولانا السلطان يطلب مساندة ست الحسن والجمال ذات الرداء الاحمر ، ففهم السلطان مأربه وأجابه لمطلبه، وأمر ست الحسن والجمال بأن تذهب من فورها للميدان وتأخذ معها كل الجوارى والقيان، وقد ذهبن من فورهن الى الميدان وارتدين اجمل الحلل المزركشة وزين وجوههن بالأصباغ وأخذن يتغنين و يتمايلن فى دلال يشجعن فى حماس الجنود، بأصواتهن والقدود ، فسارت الحمية فى الرجال، حتى دنى لهم النصر على الأفيال، فسددوا عدة ضربات، جزاء لهم على كل ما فات
وقد عمت البهجة و السرور انحاء السلطنة لذلك النصر المؤزر على اعداء السلطنة واعداء مولانا السلطان فأمر مولانا السلطان بأن تقام الافراح من الغروب وحتى الصباح، وكان لهذا اكبر الأثر فى ازالة ما كان قد عم الناس من حزن وأسى على من التقمتهم الحيتان فى بحار الجن والمرجان، وهم عائدون من بلاد الزيت والقطراننعـود بعـد الفـاصلمـعـكـم مـن جـديـد
وكان الناس قد اعتادوا الهجرة من السلطنة مما أثار غضب السلطان، فأمر الديوان ببحث الأمر والإستبيان، وبعد دراسة و بحث تأكد الديوان ان رعايا السلطان قد ضاقوا بالفول والطعمية واشتاقوا للحمه والملوخية، ولما علم بذلك السلطان، أصدر فى ذلك فرمان الى كبير الوزراء بأن تعمم اللحمة والملوخية بنفس ثمن الفول والطعميةإلى هذا الفاصلمرحباً من جديد
اما عن الأربعين حرامى، فكان أن اخرجهم الأمير الشرير علاء الدين المبارك بن مولانا السلطان من المغارة يعملون السلب والنهب فى البلاد لولا ان تصدى لهم الأمير الطيب جمال الدين بن مولانا السلطان وولى عهده على العباد والبلاد ووحدهم تحت لوائه ،فانصلح لهم وللبلاد الحال،فتهلل لذلك مولانا السلطان المبارك و أجلسهم فى بلاطه، ولما وجد منهم النصح والنصيحه جعل لهم ديوان السياسات وجعل عليهم الأمير جمال الدين المبارك الذى أظهرما ورثه عن ابيه السلطان من المهارة والشطارة، والحكمة والإدارةها قــد عـدنــــا
ولما رأى الأمير علاء الدين المبارك ذلك كله، ندم ندماً شديداً وحزن حزناً عظيماً، فكف عن الشر ولزم المغارة مع جرار الذهب والياقوت والماس، التى سلبها و نهبها من عموم الناس، وأرسل للأبيه السلطان المبارك يطلب الامان ويرجو الغفران، فرق لحاله قلب السلطان وشمله بالعطف والحنان، فنزل الامير من المغارة وسكن العمارة، فقسم الذهب والاموال بينه وبين ابيه السلطان المبارك واخيه الأمير جمال الدين المبارك وأمه السلطانه مرجانه، فعم الناس السرور وشملهم الحبور وغفروا ما كان من آثام وشرور
كان هذا تقرير كبير مراسلى المورستان،فى ما كان من شأن سلطنة هبلستان
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٧:١٠ م :: 12 نيران صديقة : ------------------o0o------------------