وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
السبت، يونيو ١٠، ٢٠٠٦
عن بهية التى غنت ... وأشياء أخرى
أعتذر بدايةً لمن قد يتبادر الى ذهنه أنه سوف يجد هنا تغطية لحفل ، فهذا سوف يفعله من هم أكثر احترافاً منى فى فنون الوصف وسوف يتحمس له ايضاً الكثيرون من محبى الوثوب والقفز بعد طول متابعة، فقط ارانى هنا منجذباً الى الحديث عن ... أشياء أخرى
عن التغيير ... وأصنام أخرى
كنت أعلم أن كل مايحدث لا يجدى ، وأنهم سيظلون كذلك وأننا كذلك أيضا سنظل، علينا اذن أن نكسر هذه الحلقة، علينا أن نخرج الى مساحات اكثر رحابة و آفاق اكثر اتساعاً، ان نعيد التفكير لا فى ما يرهق يومنا من احداث ضاغطة وعمرنا من احلام هاربة، ولكن علينا أولاً أن نعيد التفكير فى طريقة التفكير ذاتها، هذه هى البداية الصحيحة - على ما يبدو لى - علينا أن نغير ما بداخل رؤسنا حتى نستطيع أن نغير مسارنا الى الواقع الذى نريد، علينا أن نعيد طرح أفكارنا للتقييم ، وأن نمارس الكثير من الإحلال والتبديل ، أملاً فى الوصول الى الصياغة الذاتية المبتكرة
عن الفكرة ... و اقتراحات أخرى
عندما حاولت كسر الجمود لم آت بجديد ،فما زالت أجنحة أفكارى صغيرة على التحليق ابعد مما حملته جيناتى الوراثية ولا انكر هنا - رغم كل التمرد والجموح - اننى لازلت مكبلاً بما تركه لى الآباء العظام ، لكننى خمنت أن هناك من استطاعوا كسر هذه القيود او من يحاولون، علَّىَّ إذن أن ابحث عنهم ربما وجدت فيهم مهدياً منتظراً او لعلّىّ اصبح انا مهديهم، حملت افكارى على كتفى وذهبت الى شاطىء الواقع اقذف بشباكى فى كل اتجاه، و على مدى ذراعى كله، فكان الصيد الأول مرضياً، ستة مدونين وفكرتان، التقليدية لى و المبتكرة له، لكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة لى ، على اذن أن أبحر أكثر وأغوص اعمق وقذفت بشباكى مجدداً وظللت انتظر ولم اعرف حينها أن صيدى الأول هو صيدى الأخير ... لكنه بدون شك الثمين
عن الناشطين المودرن ... و مفاهيم طبقية اخرى
كنت اتصور - ولعلها سذاجة - أن هناك من سيمدون الينا أياديهم، كنت أبوح له بمللى من هذا الصيد الذى فى حوزتنا - عذراً يا أصدقاء -، قلت له أن خبراتهم منزلية محدودة - و هكذا انا ايضاً - واننا نحتاج الى أصحاب خبرات أكثر و اتصالات اوسع، لماذا لا يأتون ؟؟ ماذا ينتظرون؟؟ لكنه كان دوماً يقول لى "يا أيــــــوب انسى الناس دى" ثم يرسل الى ابتسامه المح وراءها فى عينيه كثيراً من رثاءه لحالى وضجره منى و منهم و من صيدنا بأكمله
عن الفوبيا ... وأمراض أخرى
حدثنى أحدهم ذات يوم عن اننا لا ندرك خطورة مانفعل، واننا جميعاً جاهلون بالتقنية وخفاياها، واننا كلنا مراقبون و .... الخ، و كنت اكاد اسمع صوت اصطكاك ركبتيه وهو يطلب منى كلمة سر تكون بيننا كلما اراد أحدنا أن يتحدث الى الآخر عبر الماسينجر - فما الذى يضمن له فى المرة القادمة اننى نفس الشخص؟؟ ثم قال فى خفوت لتكن بيننا كلمة"رعد" - وكأن ابانا الذى فى المباحث لن يعرف كلمة السر التى القاها الى عبر الماسينجر، هو يزعم ان قوة المدونين فى خفاؤهم وان علينا ان نعيش كمطاريد الجبل والمنبوذين ولا عزاء لكل ما كان
عن الف لام التعريف .... وأشياء أخرى غير معرفة
كنا فى غمرة حماسنا نراسل كل من نعرف من المدونين ، نرسل هنا و هناك نحض على المشاركة ولو بالافكار ، وكان يسعدنا جداً لو اننا تلقينا شىء من التشجيع ، لكن الصمت المطبق كاد ان يحاصرنا, حتى اتى سيادة الدوك المُعَّلم الأوحد أستاذ علم مابعد الطبيعى، عندما رأيت اسمه على عنوان الرسالة تهللت وخمنت أن مدوناً بحجم الدوك سيعتبر حفلنا تعدياً للطبيعى ومرت ثوان تذكرت فيها ابتكارات الدوك وتشجيعه لجديد التدوين دوماً هنا و هنا و هنا، و للمبتكر والجديد دوما هنالك حين كان بعيداً فى نيو ممفيس، و انا الآن أعلم أنه قد عاد الى ممفيس الأم ولعله اكثر حرصاً الآن، هاقد ظهرت الرسالة، لكن على ما يبدو أن عودة الدوك الى ممفيس الأم صاحباتها تداعيات لغوية حادة، رسالة الدوك كانت تحديداً " حفل ينظمه مدونين مصريين ،وليس حفل ينظمه المدونين المصريين " انتهت رسالة الأستاذ سيبويه، ومع احترامى لعلم اللغة السياسى والأمنى الذى يصاحب العائدون من الخارج دوماً، إلا أننى اتسائل فقط عن ما اذا كانت دعوة الحفل بأسم" مدونون مصريون " كم كان سيبدو هذا محبطاً لكل من يريد المشاركة، وكيف كان سيبدو هذا استئصالياً مترفعاً
عن التمويل ... و خرويــات اخرى
كعادتة دوما يبحث عن ما ينتقده، ولعل هذا أحد اسباب شهرته، هو يتسائل الآن عن تمويل الحفل وعن الورقة السحرية التى فتحت لنا ابواب النقابة ثم يوحى أن هناك طيوراً جارحة تقتنص السذج امثالنا، و انا هنا لا أنكر على السيد المبجل حقه الكامل غير المنقوص فى أن ينتقد ويتسائل كيفما يشاء، وهو ليس الوحيد على كل حال ، الجميع كانوا يتسائلون ويلحون فى السؤال وهذا ببساطة لأن كل المتحذلقين ذهبوا الى الحفل بإنطباعات مسبقة عن الحفل وهو مالم يحدث، فالحفل لم يكن ذا صبغة سياسية او حزبية او فكرية من اى نوع، و هو ما أربك خطط الكثير من المتربصين فلم يقال اى شىء هنا او هناك الا عن التدوين و المعتقلين, و لم يكن هناك اثر لممولين يفترض أصحاب الامراض انهم يمولون مثل هذا الحفل لنشر افكار او استقطاب افراد أو حتى لحب الظهور، ولكن ليسمح لى ان اسأل فضيلته لماذا لم يتحدث عن تمويل ذلك اليوم الذى حضر هو جزء منه أثناء عبوره الى الميدان، أم أن اصحاب الذوات العلية لا يليق بنا أن نسائلهم لأنهم منَّزَّهون، اما نحن فليمارس معنا خراءه المعتاد
عن أشياء ... أخرى
نهاية ... استطيع بقلب مطمئن أن أعترف بأنى كنت أقل مجموعة العمل نشاطاً، وأنهم قامو بعمل رائع يستحقون عليه كل تقدير , على أننى سوف أخص بالشكر كل من ساروا معنا مغمضى الأعين لا يدفعهم الا نبل الفكرة وحبهم الفطرى للحق والخير
زئير ... التزام وتفاعل بكثير من العمل وقليل من الكلام
سيزار ... كان تفهمه الدائم اجمل ما صادفت
ماس ... صاحب اول انفجار اعلانى للحفل
عمر تجربة ... فعل كل مابوسعه لتغنى بهية
رامى يحي ... بحث عن البروفات وحضر الى الحفل ليلقى الشعر
طارق حسن ... بحث عنا ليهدينا فقرة الأراجوز الشعبى
فرقة حالة المسرحية .... مؤمنون بقيمة الفن
فرقة جميزة ... اصاله معاصرة
فرقة ضى ... جراءة
المنظمون ... شكراً لكم
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٥:٠٣ ص :: 15 نيران صديقة : ------------------o0o------------------