وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الجمعة، سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٦
اللهم انى كـــاذب
رمضان ... كل سنة وانتوا زى ما انتوا ... ، صوموا كما تعودتم ، لا كما اراد لكم الرب ان تصوموا، اذا جاء رمضان عليكم ان تنتهزوا الفرصة فهو موسم الأوكازيزن الدينى .... تخفيضات هائلة... تصل الى 100% على جميع انواع الذنوب والمعاصى ... الآن تستطيع ان تمحوا كل ذنوب العام الماضى ... بأقل مجهود، كل ما عليك هو ان تمتنع عن الطعام منذ ان تشرق الشمس حتى ان تغيب ... تستطيع ان تمضى بعض من الساعات نائماً ... او راقداً ... او منتظراً ... كل شيىء يغفره الرب لأنك صائمعندما تصوم تستطيع ان تتحلل من اعباء اليوم الكثيرة ... تعمل اقل ... تتكلم اقل ... فقط تشير لكل من يقابلك بانك صائم ... كل ما عليك ان تثبت لهم فى كل همساتك وحركاتك انك كذلك .... الناس سيقدرون ذلك ... والرب ايضاً===========قبل حلول الشهر المبارك عليك ان تفعل كل ما بوسعك لأن تعلن على العالمين انك ستصوم... عليك اولاً ان تشترى كل ما تحتاجه وكل ما لا تحتاجه من الطعام ... كل ماتطوله يداك من بلح الشام... ومن عنب اليمن ... وان لم تمتلك المال الكافى تستطيع ان تقترض من بعض المخلصين ... صدقنى سيقدرون لك ذلك وسيقدر الرب ايضاً============قد لا يكفى كل ذلك ... فبمجرد ثبوت الرؤية عليك ان تنتشر فى كل الأسواق لا لشىء سوى ان غدا هو اول نهار رمضان ... فى سعيك فى الأسواق ستكتشف ان اموراً كثيرة لم تنجزها بعد ... عليك الأن ان تعوض تقصيرك فى حق الشهر الكريم... لكن لاتحزن .... فالناس يقدرون سعيك ... والرب ايضاً=============اذا جاء رمضان... عليك ان تكثر من الصلاة .... الفرائض فى مواقيتها .... والسنن كما انزلت ... وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.... عليك ان تجتهد فى ذلك قدر ما يعينك الجهد ... لا تلتفت الى نظرات اولئك الذين شغلوا نفسهم بالصلاة طوال العام ... تستطيع ان تنافسهم اذا تقدمت الصفوف ... فالرب ينظر دائما للصف الاول ثم الذى يليه ... ثم لاتسى الخشوع ... وان لم يكن حظك اسعفك فى معرفة ادآب الخشوع ... لا تبتئس ... عليك ان تجتهد فقط فى اظهار الخشوع ... احنى رأسك ... وأسبل عيناك ... وقم بحركات الصلاة فى تؤدة كأنما تتنزل السكينة عليك ... لا تكتفى بذلك ... فبعض الدراما البصرية قد تفيد ... عليك ان تطيل السجود حتى يقف الساجدون ... فهى علامة اكيدة على الخشوع والقرب من الرب ... تستطيع ان تبتكر ايضا بعض الحركات البسيطة ... كأن تجعل يدك الى مرفقيك او حتى الى كتفيك اذا وقفت مصلياً ... او ان تضم قبضتك اثناء التشهد فى وضع رأسى على ركبتيك ... ثم تنتظر قليلا وتحرك سبابتك فى انفعال مفرط من اثر التشهد ... اذا شعرت انك لا تأتى بجديد وانك تبدو كمبتدىء لم يعتد الصلاة الا فى رمضان ، تستطيع ان تستخدم بعض التأثيرات السمعية ... فقليل من الهنات و التمتمات الخفيضة قد يفيد .... احرص على ان يكون تسبيحك ودعائك فى السجود مسموعاً واضحاً ... وقد يزعج كل ذلك البعض ... ولكن لا تهتم فالناس جميعا ستقدر لك ذلك ... والرب ايضاً============اذا جاء رمضان ... احرص على ان تجعل المصحف معك اينما تذهب ... فى العمل .... فى المواصلات العامة... هذه علامة اكيدة على حسن الصيام ... لكن لا تكتفى بحمل المصحف فقط ... عليك ان تقراء ايضاً كلما واتتك الفرصة ... فى العمل ليس عليك ان ترهق نفسك ... فأنت صائم ... اجلس الى مكتبك ثم افتح مصحفك ... وابداء التلاوة ... احرص ايضاً على ان يكون صوتك مسموعاً ... واذا لم تكن تجيد القراءة اجعل قرائتك كهمهمة سارية ... ولا تنسى ان تمزج صوتك بكثير من التأثر ... واجعل تأثرك يعترى جسدك كله فتهتز رأسك ويتمايل جسدك ... اذا اصابك الملل لا تجعل احدا من المحيطين بك يشعر بذلك ... فقط اغلق المصحف ... وقبله فى تودد ... ثم بادر بسؤال زملائك عن اى قدر اتموا من القرآن ... اعلم انهم سيتفاخرون كل بما لدية ... واعلم ان كثيرا منهم غير صادق ... اترك لهم الفرصة كاملة فى شرح الطقوس الخاصة بالقراءة .... ثم انبذهم جميعا بأنك تختم المصحف كل سبعة ايام .... ولا تنسى ان تدعوهم لأن يجتهدوا مثلك .... ولن تشعر الا و يوم العمل يقارب على الانتهاء ... ولكنك تستطيع ان تغادر العمل مبكراً ... فأنت صائم ... والناس يقدرون ذلك ... والرب ايضاً=============اذا جاء رمضان .... قم الليل .... الا قليلا ... قيام الليل ضرورى لتظهر كما يجب ان يكون الصائم ... احرص ان يكون ذلك فى المسجد ... ولا تنسى ان تختار مسجدك بعناية ... امام عذب الصوت ... يطيل الصلاة .... ويجيد البكاء .... البكاء علامة الايمان... يجب ان تبكى ... وان لم تستطع عليك ان تتباكى ... احرص على ان تكون اول من يبكى .. واحرص على يكون بكائك فى هنهنات متهدجة ... فهكذا دائماً يبكى المصلون .... بعد ان تنتهى صلاتك وقد بلغك التأثر والجهد.... لا تنسى ان الرب اعطاك رخصة الا قليلاً ... فما يتبقى من الليل فيه شىء للهو ايضاً ... الان قد اتممت يومك ... الان تستطيع ان تستمتع بما تبقى من الليل ... ولن تعدم وسيلة على اى حال ... فمن خيام رمضان الساهرة الى مقاهى رمضان العامرة الى سهرات الفضائيات لن تعدم وسيلة ... ولا تشغل بالك بما كنت فيه طول اليوم .... وطول الليل .... فهذا القليل منحة الرب .... واعلم ان الناس يقدرون هذا .... والرب ايضاً============اذا جاء رمضان ... لا تنسى ان تصطحب اينائك الصغار الى المسجد ... ذلك يفيدك كثيراً اذا كنت حريصاً على مظهر صاحب الأسرة المتدينة ... لا تهتم كثيراً بما سيحدثه الأطفال من ضوضاء ... ولا تهتم ايضاً بما سيعتريهم من دهشة للتحول المفاجىء الذى اعتراك ...فلن تمضى سنوات الا و سيفهم هؤلاء الاطفال كيف تلعب اللعبة ... ولسوف يقدر الناس هذا لك و لأطفالك من بعدك ... وكذلك الرب ايضاًوالأن اخى الصائم ... اذا جاء رمضان وقد قرأت هذه التدوينة ... اغلق جهازك ... واذهب فاغتسل ... واحسن الاغتسال ... ثم توضأ ... فأحسن الوضوء ... ثم انوى الصلاة للرب شكراً على نعمة رمضان ... ولا تنسى وانت ساجد ان تقولاللهم انى كاذباللهم انى كاذباللهم انى كاذبثلاثاًولسوف أقدر لك هذا شخصياً ان فعلت ... وكذلك الرب ايضاً
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٤:٢٧ ص :: 26 نيران صديقة : ![]()
------------------o0o------------------