وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الأحد، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٦
وداعـــاً أيــــوب
لم يعد لى طاقة لأن أحيا معكم هذا العالم ... كنت أظن أنى سأخلد شيئاًَ من صدق ... و شيئاً من تجرد ... و كثير من الحب ... حتى نصنع سوياً هذا العالم، كنت اعجب ممن يفضلون الصمت على الرزيلة، على قول الحق ... كانت اعينهم ترسل لى سهاماً حادة مسمومةً بالسخرية ... وكان صمتهم يخبرنى بحكايات كل الحمقى فى كل العصور ... كنت اعلم أن الحماقة هى انعكاس لحب الخير ... علينا فقط ان نوجهها لا ان نستغلها ... كنت احسب انى استطيع منع الفراشات من السعى للنار ... كنت احاول نثر زهور الحب التى تعشقها الفراشات الحالمات
لقد رأيت كاهن النار لما جلجلت ضحكته الدنيا، وانعكست اضواء النار على وجهه اثاماً وشروراً بلا عدد ولا لون ، وهو يدعوا الفراشات من كل الأودية طعاماً لناره المقدسة ... هالنى امره وصرت احمق من الفراشات ... اسير مجذوبا الى اجنحة الفراشات المترفعة بالالوان الجميلة على اجنحتها، تترفع على بتقتها فى النور ... وهى لا تدرى انه نارا سوداء مقدسة
انا اليوم ارحل عن كل هذا العبث ... ارحل بعيداً اهنىء بحالى وحيداً ... اعذرينى ايتها الفراشات .... و اذكرى وجهى وانت هناك ... والنار تأكل اجنحتكوداعـــــــــاً أيـــــــــــــوب .... وداعــــــــــاً ايها العالم
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٣:٢١ ص :: 0 نيران صديقة : ------------------o0o------------------