وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الثلاثاء، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٦
رقصة بلا مدى
حيثما تقف تبدو لك الأشياء
ليرحمنا الله ... كم نبدو مساكين و نحن اسرى لهذه الأجساد ... متى الإنطلاق ؟!؟
تلك البقعة الصغيرة التى تطؤها بقدمك هى كل ماتمتلك ايها المسكين
منها ترى ... وامامها تدافع عليك الشخوص و الأحداث و المشاعر
هكذا تدرك ... هكذا تعقل ... هكذا انت
لست الا نقطة تتشكل منها زاوية
نقطة احداثية متناهية الصغر فى فضاء لا متناهى
يمتد بين طولى الزمان والمكان
ما تراه الآن يخصك وحدك، هى زاويتك وحدك، لا يشاركك فيها أحد
جرب معى أن تمشى خطوات قليلة إلى اليمين
ماذا ترى الآن؟؟؟
اجعلها لليسار ... للخلف
للأمام
ها .... كيف تبدو لك الدنيا ؟؟
جرب معى هذا الآن .... تحرك حيث اقف انا
هل تخللتك رؤيتى .... هل احسستنى
هل ادركت الآن لماذا لم اكن سواى ... ولماذا لم تكن سواك
لا داعى للتشنج اذن، لا داعى لأن تملىء الدنيا صراخاً بما تراه
يا صديقى ..... لاتقف هناك .... واعدك انى لن اقف هنا ايضاً
لنتحرر من كل النقاط و من كل الزوايا
اصخ السمع جيدًا
هذا الإيقاع ... هل تلتقطه روحك ؟؟
انه وقع اقدام كل من مروا من تلك النقطة ... ومن كل النقاط
وكل من عبروا تلك الزاوية .... ومن كل الزوايا
الآن حاول أن تجعل خطواتك مع الإيقاع
اجعلها كما النسيم يسرى بين الأغصان والأوراق .... خطوات بلا مدى
كما الماء ينساب فى الأنهار ... خطوات بلا مدى
كما النور يلف الدنيا ... خطوات بلا مدى
كما الروح تنساب فى شرايين الحياة ... خطوات بلا مدى
كما عطر الزهور .... كما الوان الربيع ... كما اصوات الطيور
كلها تخطوا بلا مدى
يا صديقى انا لا ادعوك للمستحيل
كل ما اريده منك ان تخطو مع الكون بعض الخطوات
كل ما اريده منك أن نرقص سويا هذه الرقصة
رقصة الحياة
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ١٢:١٩ ص :: 12 نيران صديقة : ------------------o0o------------------