وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الأحد، أغسطس ٢٧، ٢٠٠٦
و أخــذنــــى الــحنـــــــــــيـن
لا تتعجلنى ارجوك ، فأنا اليوم أقدم على ما لم أقدم عليه من قبل، كل ما أرجوه منك هو التمهل قليلاً، لأنى اصف ما لا لم أصادفه قبل ذلك، هل تسطيع مساعدتى ، ماذا تفعل اذا كنت مكانى؟؟
كنت اسير - كعادتى - وحيداً فى صحرائى القاحلة ... حيث لا مدى ... لا نهاية ... لا لقاء ... لا شىء، حين تسير وحيداً فى الصحراء تظن أن قدمك التى تغوص فى الرمال تصنع لك اثراً يمجدك، لكن الآثار لا تبقى بالرمال، لا مجد اذن لرجل يسير وحيداً فى الصحراء
هناك.... فى صحرائى الممتدة ، اعتدت الجلوس ليلاً اناجى النجوم بحكايا صبرى و اغترابى و ربما ابكى لها عجزى، اتطلع الى بلورة السماء النقية الصافية ، و اشكو لها صحرائى التى لا تنعكس على صفحتها النجوم
لم اكن اعلم ان النجوم هناك فى السماء البعيدة قد رقت لحالى ، وبكت من اجلى نجوماً صغيرات سالت على وجنتى السماء ... سالت دموع السماء من اجلى قطرات من نور و جمال و عذوبة، فاستحالت الى اغادير و جداول من بلور كونى صافى تنساب رقيقة فى جوانبى تروى صحرائى التى ارهقها الظمأاغادير النور سرت فى قفارى المظلمة تحتوى ثناياى ، وتستحيل واحة متألقة ، تظللنى اشجارها البلورية بأنوار هادئة، تستر عورتى بأوراقها، تحملنى اغصانها الناعمات لقلب الواحة المتدفق و نبعها الصافى الرقراق، تغسلنى ... تطهرنى... تمحو من نفسى كل اثار بداوة القفار، تعيد الى جلدى الخشن ملمس الأطفال الناعم، و الى الوحش البربرى الساكن فى اعماقى روح انسان رقيقةلما خرجت من الماء وقطرات الحياة تنحدر من على جسدى، وجدتها امامى تبتسم بعينيهاالآن - اذا كنت لم تتعجل - ابدأ معى ، اغلق عينيك و أذنيك و شفتيك، اغلق كل حواسك الجسدية المحدودة، و اطلق حواس الروح، حاول بكل ما أوتيت من خيال أن ترسم صورة روح نصفها مجازاً بالجمال، ضع معى فى الصورة كل ما تحب ... ارسم كل أصوات الطيور المغردة، ارسم كل اشتياق الفراشات الحالمات الى النور
لم اكن ادرك ان النور قد احال جسدى وحواسى الى روح هائمة ، ترى بغير اعين ، تسمع بغير اذن، تسكن اعماقك دون ان تلامسك، لا ادرى على وجه الدقة ما الذى حدث، هل تخللت هى روحى فشعرت بها، ام اننى تخللت روحها فشعرت بنفسى فيها؟؟؟
لا اعرف شيئاً ... لم ابصرها بعينى ... لم اسمعها بأذنى، لكنى اذكر كيف كانت روحى تتلمس اللا حدود فيها، و صرت فى حيرة طفل وليد جاء الى دنيا جديدة، يبدأ فى التعرف على الأشكال و الأوصاف و الأصوات، يضجر العالم حوله بأسئلة كثيرة ... عن كل شىء ... وعن اللا شىء
من انتى ايتها الجميلة !! ... من اين لك كل هذا الجمال، ذاكرة الإنسان التى بداخلى منذ آدم و حواء لم تحمل لى مثل هذه الأوصاف ... اعلم اننى لست انا ... و أعلم انك لست انت، انا الجمال الذى بداخلك منذ عرف آدم حواء .... وانت الجمال بداخلى منذ عرفت حوآء آدم .... يقينى بك ممتد منذ الأزل ... منذ أن تعرف أول طفل على أمه ... منذ تضاحكت البراءة فوق شفاه اول طفلين لعبا سوياً فى مرح ... منذ أن تمنى اول عاشق محبوبته
انا التى ارسلتنى اليك السماء ، يا وحيدى ... لقد تناقلت اخبارك النجوم و الشموس و الكواكب ... جئت آخذك من قفارك الى فضائى الواسع .... حيث ترى ما لا عين رأت .... و تسمع ما لا أذن سمعت .... حيث تشعر بإمتداد الروح و الفضاء ... انا امك التى لم تلدك ... واختك فى غير رحم ... ومحبوبتك التى لم تعشق بعد ، يا وحيدى ... انا ... الحنــــيـن
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ١٢:٥٧ ص :: 13 نيران صديقة : ![]()
------------------o0o------------------
الاثنين، أغسطس ٢١، ٢٠٠٦
التدوين من .. تانى
من يومين تقريباً فوجئت بارابيسك بتمرر ليا التاج دا .... المفاجأة فى الواقع كانت لسببين ، الأول انى دى اول مرة حد يمررلى تاج ، والسبب الثانى انى كنت داخل اكتب تدوينة انفعالية للغاية، لكن لما لقيت التاج دا قعدت اضحك واقول لنفسى اهدى وخليك كول وما تاخدش الدنيا على صدرك اوى... لكنى فضلت الانتظار يومين لغاية ما كل اثار الانفعال تزول ... وهذا ما كانهل انت راضى عن المدونة شكلا وموضوعأ؟
شكلاً و موضوعاً الى حد كبير، من ناحية الشكل انا حاولت اكتر من مرة انى اطور من الشكل او حتى اغيره كلية، لكن فى الحقيقة فى كل مرة كنت بلاقى نوع من الألفة او العشرة بتمنعنى من انى اغير الشكل ... زى ما تقولوا كدا اتعودت علية , اما بالنسبة للمضمون , فانا الى حد كبير راضى عن مضمون مدونتى لأنها ظلت واحة انفعالاتى الخاصة كل ما فيها اشعر به واعتبرة جزء منى
هل تعلم اسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
اه طبعاً ... اسرتى تعلم من اليوم الاول, لكنهم ظلوا جميعاً بعيداً عن عالم التدوين لأن الإنترنت بصفة عامة ليس من اهتمامتهم
هل تجد حرجا فى أن تخبر صديقا عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
ابداً... المسالة فى تصورى ابسط من كدا... اتصور ان ليس هناك ما يدعوا للسرية او الحرج فى الموضوع, من الممكن ان اتفهم وجهة نظر البعض على اساس انهم يمارسون على مدوناتهم قدرا من بوح الخواطر الذى يفضلون - ربما لاسباب شخصية - ان يظل سرا, لكن فى حالتى انا الأمر يختلف, فانا لا املك ما اخفيه عن احد سواء اسرتى او اصدقائى, ولا استطيع انكار مدى سعادتى بدخول عدد من اصدقائى عالم التدوين و بعضهم معروف جدا الانهل تسببت المدونات بتغير ايجابى لافكارك؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة بنعم؟
بالتأكيد المدونات لها تاثير ايحابى على طريقة التفكير ذاتها، لأنها ببساطه ميدان تعبير حر ... فى عالم المدونات نحن لا نكتب ما نقوله فى الشارع او المنزل او المنتديات العامة, ولكننا نكتب ما تريد ضمائرنا ان تقوله او بعبارة اخرى نحن نقرأ فى المدونات ما لانسمعه او نقرأة فى المعتاد, الأمثلة على كدا كثيرة افتكر ان كان منها التدوينة دى
هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك ام تسعى لاكتشاف المزيد؟
لا بالعكس انا يمكن اتعمد عكس كدا , فى مجموعة مدونين باحب اطوف عليهم بشكل دورى لكن دا ما يمنعش انى من فترة لاخرى احاول انقب عن الجديد دائما , زمان كنت باطوف على اغلب المدونات من خلال موقع الشامل للمدونات العربية وكنت باتابع كل جديد يظهر, لكن يبدو انه مع الزيادة الرهيبة فى أعداد المدونين اصبح الموضوع اكثر من صعب، حتى على ادارة موقع الشامل، وهنا ينبغى أن لا ننسى دور مجمع منال وعلاء فى استعراض جديد التدوين
ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
عداد الزوار بالنسبة لى يعنى اننى لست وحدى هناك , وان هناك ما يستحق عناء الكتابة والتفكير
هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟
ليس الجميع ,فقط من احبهم , وان كنت اميل للاعتقاد بانهم دائما ليسوا كما تتخيل , اذكر ان احد اصدقائى المدونين ارسى نظرية ان المدون "بيبان عليه", وظلت هذه النظرية صحيحة لوقت طويل، لكنها الآن لا تفلح فى الغالب
هل تشعر ان مجتمع التدوين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع احداثه؟
مبدئياً انا اعترض على تعبير " مجتمع التدوين"، فى الواقع الأمر يظل فى أفضل حالاته شخصى جداً ونسبى جداً أيضا، هناك من ينفصلون عن الواقع، وهناك أيضاً من يتفاعلون مع الواقع ، التعميم هنا يسبب خلط، وفى تصورى انه بعد "وثائقى الجزيرة"، اعتادت بعض الأوساط على استخدام مثل مجتمع المدونين وحياة المدونين الخاصة... الخ، لكن تبقى الحقيقة ان المدونين ليسوا كياناً قائماً بذاته، اما عن وجودقواسم مشتركة كثيرة بين غالبية المدونين، فهو امر يظل فى خلفية الأفكار و الأحداث ليس إلاهل ترى فائدة حقيقة للتدوين؟بشكل شخصى اكيد ... التدوين تعبير حر، ودا فى حد ذاته ظاهرة صحية جداً وضرورية جداًهل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟ ام تشعر انه ظاهرة صحية؟فى تصورى أن روح التدوين تتقبل النقد، ودا من ضمن المزايا , ومش ممكن اتصور أن يكون عندى مساحة انتقد ما اشاء فيها وبعدين انزعج من انتقاد البعض لي!! ... وفى كل الأحوال النقد ظاهرة صحية طالما انه بيلتزم بحدود النقد الفنى و لا يتعداها لإهانة المدون نفسه او اهانة أفكارة او معتقداته اياً كانتهل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟ههههههههه , الجزء الأول انا مش هاجاوب عليه اما الجزء الثانى فدا اكيد محتاج رد وتوضيح , طبعاًاعتقال اى شخص سواء مدون او غير مدون امر مزعج للغاية و لكن يجب التأكيد على انه حتى الآن لم يتم اعتقال اى مدون بسبب كونه مدوناً, إلا فى حالة واحدة ليها خصوصيتها, ويبقى ان التدوين ليس مهنة فى حد ذاتها ومن تم اعتقالهم من المدونين كان بسبب تفاعل فى الشارعهل فكرت فى مصير مدونتك فى حال وفاتك؟اه طبعا ... وبعد تفكير لقيت ان مصيرها مش هايختلف كتير عن اى حاجه باحتفظ بيها فى دولابهدومى ... لكن عموما انا حاولت قدر استطاعتى انى لا اكتب ما أخجل منه حياً او ميتاً , و فى هذا الصدد اعتقد أن رؤيتى لعملية التدوين كانت واضحة منذ البدايةمين اكتر مدونين أثروا فيك؟ وليه؟كتير فى الواقع, زمان من اكتر من سنة كان فى مدونة اسمها سينيماتوجراف ... كنت باتابعها بشغفلكن للأسف اختفت فى ظروف غامضة, لكن من المدونات الموجودة خد عندك
صاحب الأشجار ... عمرو غربية صاحب قلم رائع واكتر حاجه تلفت النظر فى تدوينات عمرو هى اللغة , فصحى رصينة، لكنها عصرية سلسة
جيفارا طعام القطط العمياء .... دائما قادر على التفكير فيما لانفكر فية عادة جيفارا يخلق الفكرة التى يدونهاد . رامى ..... موضوعى ومحايد لدرجة الاعجاب
العدالة للجميع ... شريف عبد العزيز .... رؤيته الإسلامية لا تزال تأسرنى بروعتها
مين من المدونين بتحس انه شبهك؟واحد بس فى الواقع .... اناآخر سؤال: تحب تسمع ايه؟ولو ان السؤال دا بيفكرنى ببرنامج الست آمال فهمى على الناصية اللى انا فى الواقع ما بحبوش لكن مااكتب اسماء خمسة مدونين ليقوموا بهذا الاستقصاء بعدكزرياب ... صاحبة القهوة العالية ... ليه يابسمة قصدى يا بنفسج ... عمـــــــاد اللى فى الشباك .... كفاية اربعة
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٣:٥٥ ص :: 6 نيران صديقة : ![]()
------------------o0o------------------
الأحد، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٦
لن نشارك فى العدوان
أمام ما يجري من عدوان صهيوني وإرهاب دولة يتعرض له أهلنا في فلسطين ولبنان , ولأننا كمصريين لا نقبل أن نكون جزءاً من آلة العدوان أو داعمين له بأية صورة من الصور فإننا نعلن رفضنا القاطع ومطالبتنا العاجلة للنظام المباركي بوقف جميع إمدادات الغاز والبترول المصري لدولة العدو الصهيوني .ـ
إن مصر لا يمكن أن تمارس هذا الدور الوضيع , ولا يجب أن يستمر النظام المباركي في إجبارها على الركوع والانحناء , إن شعب مصر يأبى أن يستمر تصدير الغاز والبترول المصري للعدو بتبريرات واهية ساقطة وحجج متهافتة , فقد رفعت الحكومة المصرية أسعار البنزين والسولار في السوق المصرية بدعوى أن الأسعار العالمية لمشتقات البترول في ارتفاع مستمر , إلا أن هذه الحكومة في الوقت نفسه وقعت عقوداً مع العدو الصهيوني يتم بموجبها تصدير الغاز المصري لـ " إسرائيل " بسعر ثابت لخمسة عشر عاماً مقبلة !!ـ
هذه المنتجات البترولية التي يصدرها النظام المباركي للعدو نراها مترجمة عملياً في صورة قنابل وحمم ملتهبة تسقط على رؤوس أطفالنا في غزة وبيروت , على هذا النظام أن يدرك رفض الشعب المصري لهذه الممارسات المذلة المهينة لتاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها .ـ
وتأسيساً على ما سبق نطالب بوقف كافة إمدادات البترول المصري الخام ومشتقاته للعدو فوراً , والتجميد التام لاتفاق توريد الغاز المصري لـ" إسرائيل " , ونحث عمال الشحن والتفريغ في الموانيء المصرية على تسجيل موقف تاريخي مشرف برفض التعاون مع أية تعاملات تجارية مع العدو الصهيوني . كما نطالب مجلس الشعب المصري بتحمل مسئولياته الوطنية بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الحكومية .ـ
مواطنون مصريون
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٣:٢٦ ص :: 3 نيران صديقة : ![]()
------------------o0o------------------