وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الأربعاء، يوليو ١٣، ٢٠٠٥
رسالة فى قنينة
ما الذى دفعنى للتدوين ؟؟؟
بالفعل انا أبعد ما أكون عن الكتابة,,,
لكنك عندما تشعر بالأغتراب وأنت داخل وطنك , عندما تشعر بالوحدة وأنت بين أهلك وأصدقاءك , عندما لا تستطيع أن تفهم ما يحدث من حولك , عندما تفقد الأتصال أوالتواصل مع الآخرين , عندما تختلط مع كل الناس دون أن تمتزج بهم , عندما تختنق العبارات فى حلقك , عندما تشعر أنه لا فائدة من أى شىء , عندما تقرر أن تراجع ما قراءت واستقرت مبادئه فى وجدانك , عندما تتأكد من يقينك ,,,,,
عند ذلك كله لن يكون عليك إلا أن تختار الموت أو تنتظره ...
أو تكتب مدونه .
التدوين بالنسبة لى ليس أكثر من تسجيل موقف , اخلاء مسؤلية أخدر به ضميرى ولعلى أقنعه بأن الأمواج العاتية قد باعدت بينه وبين وطنه وحطمت سفينة آماله وقذفت به وحيداً على إحدى الجزر القاحله ولم يعد أمامه سوى أن يكتب رسائله الأخيرة ويضعها فى قنينة محكمة الغلق ويقذف بها إلى المحيط ,,,,
انا إذن مدفوع إلى الكتابة وعلىّ أن أعترف أننى قد مزقت أوراقاً كثيرة حتى أكتب هذه الكلمات فما زالت زكرياتى مع الكتابه تؤرقنى - ولذلك حديث آخر- لكننى سوف أحاول وكلى أمل أن هناك شخص ما فى زمان قادم سوف يلتقط قنينة من البحر بها رسالة , تحكى رجل يرفض الموت ويرفض الأنتظار.
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٦:١٩ م :: 8 نيران صديقة : ------------------o0o------------------