وَ قَدْ أَعْيَتْ كُلَّ عَّلاَّمٍ بِمِلَّتِنْا
وَ دَاوُدِياً
وَ حَبْرَاً
ثُمَّ ... قِسِّيْسَا
أيـــــــوب
آخرة صبرى
عدى و فات
برعايتنا
مـــدونـــات
مواقع و عاجبانى
مزيكاتى
الجمعة، نوفمبر ٢٨، ٢٠٠٨
مين اللى يقدر ساعة يحبس ... مصر
اتجمعوا العشاق في سجن القلعةاتجمعوا العشاقفي باب الخلق
و الشمس غنوة من الزنازن طالعةو مصر غنوةمفرعة في الحلق
إتجمعوا العشاق بالزنزانةمهما يطول السجنمهما القهر
مهما يزيد الفُجر بالسجانةمين اللي يقدر ساعةيحبس مصر
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٥:١٧ م :: 12 نيران صديقة : ------------------o0o------------------
الاثنين، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٨
بَيْتٌ لا يَلِيِقُ إلا ... لِسِوَاكِ
فينوس ... يا زهرةَ الكواكبِ و النجومِ و مجراتِ السماءِ ... لَكَمْ طالَ انتظارى إليكِ .. وأنتِ .. لا تمنحينى إلا الإبتسامَ منثوراً على شفتيكِ .. فتنبتُ الأحلامُ من بين شفتيَّ .
خلفَ أحلامكِ يا فينوس كلُ تاريخِ الحلمِ و الذكرياتِ .. خلفَ خُصلاتِ شعركِ كلُ تاريخِ التعطرِ والتزينِ والحناءِ ... خلفِ عينيكِ يافينوس كل الألوانِ بقوسِ قزحٍ وكلُ الألوانِ التى .. ليست بقزحِ .. خلفَ ابتسماتكِ الورديةِ .. كلُ تاريخِ الشموسِ الصباحيةِ الدافئةِ ... خلفَ قلبكِ كلُ تاريخِ الطهرِ والنقاوةِ ... وكلُ معانى الأنوثةِ و الأمومةِ و الحواءِ ... خلفَ جسدكِ الرٌمحىِّ الوتدىِّ السامقِ .. كلُ تاريخِ قطعانِ الجيادِ البريةِ .. وظبيانِ المروجِ الرقطاءِ .... وكلُ معانى " نساءِ " .
فينوس .. يا كلَ صنوفِ الهوى و العشقِ ... يا من تشرقُ لأجلكِ بروحىَّ الأقمارُ.. وتَتَفَتَحُ لأجلكِ من حولىَّ الأزهارُ ... وتهتزُ لأجلكِ بقيثارتى الأوتارُ .. يا حوائِّىَ ، يا رابعتىَ ، يا مجدليتى العذراءُ ..
فينوس .. هل تذكرينَ ذلكَ الذى منحتيهِ ذاتَ صباحٍ ارضَ احلامكِ القرمزيةِ ؟؟؟
ذلك الذى جعلَ اشواكَ الصبارِ بجسدهِ درعاً ليحميكِ ؟؟
لا تخافى يا فينوس .. و أقبلى ... فلقد حاربَ كل أرواحِ النارِ الشريرةِ بألوانِ لهبها المتدرجِ من الأحمرِ حتى الأصفرِ .. ومن الأخضرِ حتى الأزرقِ ... و أعاد الوحوشَ إلى مغاراتها .. وضربَ عليها جميعاً قضباناً حديدةً فى كهوفٍ بعيدةٍ من النسيانِ
لا تخافى يافينوس .. و أقبلى .. فلقد بنى لكِ بيتاً لا يليقُ إلا بسواكِ و جعل جدرانه أعواداً مصفوفةً على التوالى من أشجارِ الأروكاريا و البونسيانا و الأكاسيا .. وجعل بوسطه " غاراً نبيلاً " يظللهُ ...ويظللكِ ... و جعلَ البيتَ كلهُ محمولاً على بحيرةٍ من ماءِ الغديرِ الجبلى الصافى ... وطاحونةُ الهواءِ الزجاجيةُ تلفُ أجنحتها فتعزفُ فى الأصداءِ " بسكاليا " لا تنقطع
يومانِ أو شهرانِ أو عامانِ أو عقدانِ أو دهرانِ مرا عَلَىَّ مُنْذُ انطلقتْ روحُكِ الجميلةُ بروحِىَ ... مُنْذُ وِلادتى .. بل – رُبَّمَا – مُنْذُ قبلَ ولادتى .. منذُلم تشرقْ الشمسُ بداخلى يوماً بعدَ اشراقكِ .. منذُ غيرتُ تاريخِىَّ وَ وَجَّهتُ قِبْلَّتى .. منذُ تركتُ عناوينىَّ القديمةَ وسجلتُ رسمكِ الفيروزىَّ بِبِطاقةِ هويتى ... منذُ اتخذتكِ راعيةً .. وحارسةً و مرآةً أرى فيها خطوطَ الزمانِ محفورةً يوماً بعدَ يومٍ ... على جَبْهَتى
لا زِلْتُ انتظرُ عودتكِ يا فينوس .. إلى البيتِ الذى لا يليقُ إلا بِسواكِ ... لازلتُ أنثرُ أزهارَ اللَّوزِ على مخدعكِ .. وأسقى الأقحوانَ القرمزىَ بشباكِكِ .. واملىءُ سلالكِ بحباتِ السكرِ المُلَّوَّنِ .. ثم أجلسُ أمامَ البابِ انتظرُكِ وأنا أطالعُ صورتَكِ الزرقاءِ .. كحوريةِ بحرٍ أسطوريةٍ .. تَتَجَلى مِنَ الماءِ .. وبين يَدَىَّ قيثارتُكِ أعزفُ لكِ بها ألحانكِ السماويةِ ... وحصانُكِ المائىُّ المجنحُ بجوارى أمامَ الدارِ – مثلى - يصهلُ إنتظاراتِهِ فيما هو بينَ الحنينِ إليكِ و الشجنُ بذكراكِ ... ويأبى – أيضاً مثلى - أن يضربَ الأرضَ بحافرهِ نفاذَ صبرٍ أو المٍ أو حزنٍ .. على بعادكِ الطويلِ
فِينُوسْ .. أَيَتُهَا الجَمِيلَةُ ..لَمْ يَعُدْ مُرُورَكِ الفَلَكِىِ بِرُوحِىَّ يِكْفِينِىِ .. إحْتَوِينِىِ
إحْــتَــوِيــنـــِىِ
إِ ... حْ ... تَ ... وِ ... ي ... نِ ... ىِ.
كتبها ايــــــــــــــــــوب :: ٧:١٠ ص :: 9 نيران صديقة : ------------------o0o------------------